لوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد معدل الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية خاصة بين الشباب والمراهقين وهم زهور ومستقبل الوطن وما ينتج عنها من إصابات شديدة قد تؤدي إلى الإعاقة الدائمة ومنها إصابات الدماغ والحبل الشوكي التي عادة ما تؤدي إلى الإصابة بالشلل سواء النصفي أو الرباعي أو فقد الإدراك العقلي. مما يؤدي إلى تحويل الطاقة المنتجة إلى عالة على الأسرة و المجتمع.وترجع أسباب ازدياد الحوادث إلى الأسباب الآتية:
1- على الرغم من حداثة الطرق وتوفر الإشارات المرورية والتوضيحية علي جميع طرق المملكة سواء داخل المدن أو على الطرق السريعة بالإضافة إلى الجهد الخارق من رجال المرور فإن الرعونة الشديدة وعدم الالتزام بالقواعد المرورية بالإضافة إلى المنافسات المستمرة بين الشباب دون أدنى إحساس بالمسؤولية تجاه خطورة الطريق يعد من أكثر أسباب ازدياد الإصابات الناتجة عن حوادث السير.
2- عدم تعلم القيادة بأسلوب سليم من البداية والجهل بأبسط القواعد المرورية.
3- انعدام الرقابة الأسرية من حيث السماح لصغار السن بالقيادة.
4- استخدام الجوالات بصورة دائمة أثناء القيادة مما يفقد قائد السيارة التركيز المطلوب.ومع ارتفاع نسبة الحوادث المرورية وما ينتج عنها من إصابات إن لم تكن تؤدي إلى الوفاة فعلى أقل تقدير قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تحتاج إلى فترات طويلة من الإقامة بالمستشفيات وإجراء العديد من الجراحات والتأهيل الطبي مما يشكل عبأ شديدا على الأسرة والمجتمع.ويمكن أن نلخص إمكانية علاج هذه الظاهرة بما يلي:
1- التوعيه المرورية المستمرة وجعلها مادة أساسية في المدارس و الجامعات.
2- الرقابة الأسرية المستمرة.
3- نشر الثقافة المرورية في المجتمع.
4- تشديد العقوبات على المخالفات المرورية.

المشاركات الشائعة

مدونات صديقة

أرشيف المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
© جميع حقوق القالب محفوظة لدى - الموقع الرسمي لإعدادية السعديين
تصميم :T3OWN-AZEZ MOHAMMED